احتفا لا ت الجزائريين براس السنة الميلا دية تقليد اعمى..

احتفالات الجزائريين بالريفيون

تقليد اعمى للغرب



تتزين شوارع مدينة وهران وأزقتها بألوان جميلة طغى عليها الأبيض والأحمر وعبارات عريضة كتب فيها عام سعيد 2011 وBonne Ann�e أو حتى happy new year بالانجليزية، فمختلف المحلات والدكاكين وضعت هذه الشعارات على واجهتها استعدادا منها لتوديع السنة الجارية واستقبال السنة الجديدة، عسى أن يكون عام ٢٠١١ فأل خير عليها وعلى جميع زبائنها والمواطنين عامة. كما نصبت بعض المراكز التجارية المشهورة أشجار الميلاد الخضراء وعرضتها للبيع بعدما زينتها بالمصابيح المضيئة والأشرطة الملونة أضافت على أطرافها علبا صغيرة كهدايا، ولتكتمل صورة العيد فإن المهتمين بالتحضير له لم ينسوا عرض الدمى الكبيرة في شكل بابا نويل، ولأن هذه الطقوس ليست من عاداتنا وتقاليدنا فلا شك أن المهتمين بإحيائها في مجتمعنا لا يعرفون أصولها ولا تاريخها وربما لم يفكروا في ذلك قط، لأن الأمر مجرد تقليد أعمى يقومون به للهو ليس إلا دون أي اعتقاد بذلك

وفي الصدد شاعت بعض من الروايات والأساطير التي خصت أصول مراسم الاحتفال هذه. وتقول إحداها أن شجرة الميلاد هي أكثر تقاليد العيد انتشارا وأن فكرتها جاءت من الغابات الصنوبرية الألمانية خلال القرون الوسطى عندما كانت بعض القبائل تعبد الإله ثور إله الغابات وتقدم له أحد أبناءها قربانا بعدما تربطه بشجرة، إلا أن جاءها البابا بونيفاسيوس فخلص الضحية وبشرها أن الإله الحي هو إله السلام والرأفة والمحبة، ومن ثم قطع تلك الشجرة وقام بتزينها لتصبح رمزا وعادة لاحتفالهم بعيد المسيح، وبعد ذلك انتقلت إلى كل من فرنسا وانجلترا وبقية المناطق، فأصبح الناس يتفننون ويبدعون في تزيينها حتى أن هناك أشجارا للميلاد تصنع من علب الخمر الخضراء وتضاء بالمصابيح الملونة، وفيما يخص الرمز الثاني للعيد سانتاكلوز زو كما يعرفه الجميع ببابا نويل فتقول الأسطورة أن شخصيته مستمدة من القديس نيكولاس وهو أسقف ميرا كان يوزع ليلا الهدايا والمؤن على الفقراء والعائلات المحتاجة دون أن يتعرفوا عليه، لذلك تخيل للناس شكله في صورة شيخ وسيم ذو لحية بيضاء ناصعة وكثيفة يرتدي ملابس حمراء اللون وهو قوي البنية يمتطي عربة سحرية ويحمل كيسا مليئا بالهدايا التي تبهج الأطفال وتسعدهم في عيد الميلاد في مختلف أنحاء العالم، لذلك اعتبروه سر فرحة العيد دون الاكتراث بجذور الثقافية لشخصيته وهو الحاصل اليوم لدى العديد من العائلات الجزائرية المتأثرة بالثقافات الغربية والمقلدة لجميع مراسمها الاحتفالية الخاصة برأس السنة الميلادية، خاصة وأن الإقبال كبير والطلب وفير على أشجار الميلاد وهدايا العيد، ناهيك عن التأهب للسفر وقضاء ليلة رأس السنة خارج الوطن لعيشها بطريقة مغايرة والإحساس بها أكثر. ** كازا 2011... حلم الوهرانيين وفي سياق الاستعدادات والسفريات للاحتفال، صرح لنا المكلف بتنظيم الرحلات إلى الخارج بوكالة زناتة للسفر والسياحة، أن الطلبات الخاصة بالسفر إلى الخارج زادت بنسبة 70بالمائة مقارنة بالأشهر الماضية، ورغم أن الوكالة لم تخصص هذه السنة تنظيمات خاصة بها كما لم تقدم أي تخفيضات وعروض مذهلة ومغرية لقضاء رأس السنة الميلادية كما سبق لها وأن قامت بذلك خلال السنوات الماضية بسبب مشاكل وظروف خاصة لم يشأ الخوض فيها، مع ذلك أكدت مصادرنا أنها تستقبل ما يزيد عن 20 طلب يوميا ومنذ انطلاق تسجيلات الحجز التي بدأت من 2 ديسمبر الفارط وها نحن في منتصف الشهر جميع الأماكن امتلأت والمقاعد حجزت خاصة كازا وتونس وكانت الطلبات حسب الترتيب، إذ احتلت كازا المغرب المرتبة الأولى والوجهة المفضلة لجميع الراغبين في إحياء رأس السنة الجديدة بالخارج واعتبرت أحسن وأفضل مكان للوهرانيين والجو المفعم بالمرح بالنسبة إليهم، تلتها تونس ثم اسطنبول أما برشلونة وأليكانت فقليلون هم الذين يقصدونها مقارنة بالدول العربية المجاورة وناذرا ما يكون الطلب على إحدى دول الخليج كدبي مثلا والتي احتلت ذيل الترتيب حسب رغبات وتوجهات الوهرانيين لقضاء الحفلة. أما عن أسعار تذاكر الطائرة فقد تباينت نوعا ما فكازا بـ 26.000دج، تونس بـ 28.000 دج، برشلونة قدر ثمن التذكرة بـ 21.200دج وأليكانت اعتبرت أرخص مكان بـ 20.900دج كما اعتبرت تركيا أغلى مكان مقارنة بجميع الدول الأخرى وقد سعر تذكرة الطائرة إلى اسطنبول بـ 36.000دج، هذا زيادة على سعر التأشيرة وتكاليف الفندق طيلة مدة الإقامة. هذا وقد أنزلت العديد من وكالات السفر والسياحة إعلانات خاصة بالتنظيمات المبرمجة لعيد الميلاد فوكالة أليزي خصصت لهذه المناسبة عروضا للسفر إلى كل من المغرب واسطنبول لمدة 8 أيام و7 ليالي مع التكفل بجميع الإجراءات اللازمة كتذكرة السفر، التأشيرة والفندق كما أن الرحلات تنطلق من 27 من شهر ديسمبر إلى غاية 03 من جانفي 2011، وللاطلاع أكثر على تفاصيل هذه الرحلات المبرمجة من طرف الوكالة حاولنا الاتصال بهم مرارا غير أننا لم نتمكن من ذلك بسبب الازدحام وكثرة الطلب الذي تعرفه هذه الوكالة التي تذرعت بضيق الوقت وشدة العمل الذي ينتظرها في الأيام المتبقية من السنة الجارية. **الروايال: عروض مغرية لقضاء ليلة خيالية فندق الروايال كعادته تزين بالمصابيح المضيئة والمحيطة به، نصب شجرة الميلاد في ساحة الاستقبال والانتظار كما رفع شعار فرقة فندق الروايال تتمنى لكم عاما سعيدا 2011 بالفرنسية، وقدم من خلاله برنامجا ضخما خصه بليلة رأس السنة الجديدة لكل العائلات التي يهمها قضاء هذه الليلة في واحد من أفخم الفنادق بوهران، وبهذه المناسبة استدعى الروايال كل من مغني الراي المحبوب الشاب رضا والفنان المشهور حسين لصنامي إضافة إلى DJ زكي لتنشيط حفل السهرة، هذا وينطلق استقبال الحضور منذ الساعة 9 ليلا إذ يفتتح المطعم ليقدم لزبائنه عشاء السهرة الذي حضر له الفندق قائمة طويلة لمختلف الأطعمة الفخمة والغنية مرفقة بكوكتيل الاستقبال مع ضرورة الحضور بزي السهرة، هذا ووفر الفندق لزبائنه في هذه الليلة خدمة حراسة السيارات والتكفل بالأطفال خلال الحفلة التي حدد ثمن حضور الفرد الواحد لها 23.000دج بدون حساب المشروبات التي تختلف أسعارها باختلاف أنواعها وأذواقها، وإضافة إلى بلاطو التنشيط الذي يحييه كل من الشاب رضا وحسين لصنامي كما ذكرنا سابقا ستتوزع على الحضور كؤوس من الشمبانيا في منتصف الليل تحديدا في الساعة 00:00 ليتألق الروايال بذلك ويظهر نجومه ال 5 كلها. هذا وتستمر السهرة التي برمج الفندق من خلالها توزيع هدايا ومفاجآت سارة على العائلات المشاركة لتستطعم الحفلة وتحس بأهمية السهرة في أجواء حميمية مليئة بالفرح والسعادة، هذا وسيقدم فندق الروايال عرضا مغريا لجميع الراغبين في إمضاء الليلة بأكملها داخل الفندق وكراء غرفة فاخرة للمبيت حدد ثمنها بـ 7000 دج بهذه المناسبة بينما كان في الوقت العادي بـ 22.500دج حسب ما أفادت به مصادرنا، كما أن ثمن غرفة جينيور قدر بـ 10.000دج وغرفة سينيور بـ 15.000ذج ثمن للكراء في الليلة الواحدة. و تضمن البرنامج لصبيحة 01من جانفي2011 بيفي buffet مخصص للساهرين يبدأ عند الساعة 10 صباحا إلى غاية 4 مساءا، هو بمثابة فطور الصباح للذين قضوا ليلة رأس السنة بالفندق وحدد ثمنه بـ 3500دج للشخص الواحد، وهي كلها عروض مغرية لاستقطاب أكبر عدد من المحتفلين الذين يحلمون فقط بقضاء ليلة مثالية وخيالية في أفخم وأغلى الفنادق الموجودة غير مكترثين بتكاليف السهرة والمبيت، ناهيك عن تناسيهم لأصلهم وعرقهم العربي على غرار معتقداتهم وعاداتهم، إذ يفترض بهم أن لا يحفلوا بالمسيح ولا يؤمنوا بعقيدتهم البعيدة تماما عن الدين والشريعة الإسلامية ماداموا يسمون أنفسهم مسلمين ويدعون ذلك. ** احتفالات على طريقة الشرقيين بوهران يوسف: بيت المشرق يقول أن تحضيرات الاحتفال برأس السنة الميلادية الجديدة على قدم وساق وبينما يتزين المحل من الداخل وفي انتظار جلبه لشجرة الميلاد ومختلف مستلزمات الحفل، سينزل صاحب المطعم إعلانا يعلقه على الواجهة لاستقبال 200 شخص حسب ما يسع المكان بغرض إمضاء ليلة العيد وحضور الحفلة المجانية التي خص بها المطعم زبائنه، كما اطلعنا يوسف الفلسطيني المكلف بتنظيم السهرة والتحضير لها عن البرنامج الذي خطط له هو ووالده مالك المطعم، إذ تفتح السهرة بوجبة العشاء في حدود 8 ليلا أين تقدم للزبائن مأكولات وأطباق شرقية مختلفة تقليدية منها الحديثة حسب الطلب وبأسعارها المعهودة، إذ اعتبرها يوسف رخيصة وفي متناول الجميع كون أغلى طبق أو وجبة بـ 800دج لذلك لم يخصص المطعم تخفيضات، في خص زبائنه بحفل موسيقي بالمجان وبحضور صاحب DJ لتنشيط الشهرة التي يستدرج فيها مختلف الأغاني الشرقية لا غير أي أن الحفلة 100بالمائة عربية شرقية، بغية إحساس العائلات باختلاف المكان مقارنة بالمطاعم الجزائرية أنها تتواجد في بلد عربي مشرقي يضيف ذات المصدر، كما أن هذا الحفل ينطلق مباشرة بعد العد التنازلي لحلول العام الجديد أي 12 ليلا هذا وسيخصص المطعم جزءا منه ويتخذه ساحة للراغبين في الرقص دون أن يحدد لهم وقتا لانتهاء السهرة بل سيجعلها حفلا مفتوحا طيلة الليل يقيم فيها طومبولا توزع من خلالها أرقام على الحضور من بين هذه الأرقام تخرج لائحة رابحة تعطي لأفرادها هدايا العيد لم يحدد نوعها بعد ولكنها ستكون رمزية ومفرحة، الهدف منها إبهاج الزبون ومفاجأته قد تكون حفاظا للأطفال مثالا المهم إضحاك الرابحين والحضور وإفراحهم بهدايا لا تخطر على بالهم وتبقى كذكرى لديهم وكل هذه الإجراءات التي يقوم بها المطعم الفلسطيني بيت المشرق تهدف إلى استقطاب الزبائن وكسبهم وإعطائهم إحساس أعمق بطعم المناسبة، خاصة وأن العديد من الراغبين في قضائها يحتارون كثيرا في اختيار المكان الذي يناسبهم، ومع أن هذه البادرة التي سيقدمها القائمون على المطعم تعد فسحة لإحياء التراث الشرقي في وهران ومجالا لتقارب الثقافات ببعضها وتبادل العادات، إلا أن حفل السهرة وإحياء ليلة الميلاد هي معتقدات مسيحية بحثة لا علاقة لها بثقافتنا العربية ولا بأعيادنا الإسلامية، وإذا ما أرادت الثقافات التقارب وتقليص المسافات فيما بينها خاصة العربية منها فعليها أن تبقى في إطار حدودها لتحافظ على مبادئها ومقوماتها، وبذلك تعزز عراقتها وأصولها على مر التاريخ. ** تعددت الأماكن والاحتفال واحد هذا وقد اختلفت الرؤى حول الاحتفال بليلة رأس الميلاد أو ريفييو كما يسميه الجزائريون، لذلك تباينت الآراء والاتجاهات فيما يخص ليلة 31 من ديسمبر كل سنة. فمراد 24 سنة طالب جامعي يقول أنه يستعد لقضاء هذه الليلة بالكورنيش الوهراني كما اعتاد هو ورفاقه 3 في السنوات الأخيرة، حيث أمضوا رأس سنة 2010 بملهى ليلي يدعى LA VIELLORME MITE أما هذه السنة يقول أنهم لم يجدوا وجهتهم بعد، ويضيف أنه لو لا نقص الإمكانيات المادية لاتجه هو وأصدقاؤه إلى المغرب أو تونس لقضاء السهرة خارج الوطن، كون الحماس يزداد أكثر هناك ويرجع أسباب توجهه للسهر إلى أن يعيش ظروف صعبة ويحمل مشاكل عدة على عاتقه، على غرار رفاقه لذلك فلا بد من التفريغ والترويح عن النفس كما لا بد من شيء ينسينا الغبن والهم الذي لا يزال يكبتنا وينغص عيشنا، وهي ليلة واحدة في السنة ومناسبة يحتفل بها العالم كلها ولم لا نحن؟ ولأنه طيش شباب عموما توافده الرأي سارة 21 سنة طالبة والتي طالما تتمنى حضور حفل رأس السنة وقضاءه مع رفاقها، غير أن عائلتها المحافظة تمنعها من ذلك كما ترفض إدخال مثل هذه العادات المسيحية إلى بيتها، وتقول سارة أن والدها يعتبر الاحتفال بعيد الميلاد حراما بكل ما فيه ولا يتقبل أي مناقشة في هذا الموضوع ولا الحديث فيه، وقد سبق لها وأن عرضت عليه الأمر ولم تحصل إلا على رد رادع يصحبه غضب شديد- تضيف هذه الشابة- كما أن والدها هددها مرة بإبقائها في البيت ومنعها من الدراسة إذا ما تحدثت مجددا في هذا الموضوع، مع ذلك فهي متمسكة باتجاهها هذا وتقول أنها إذا سنحت لها الفرصة يوما ما فلن تضيعها لأنها تجبر كل سنة على قضاء العيد في بيتها ودون أبسط صور الاحتفال كما يفعل جميع الناس في نظرها. وفي هذا الصدد وجدنا إختلافا كبيرا داخل العائلات الوهرانية، إذ صرحت لنا ربة بيت وأم لطفلين أنها بصدد التحضير لقضاء ليلة رأس السنة في منزلها رفقة زوجها وأطفالها كما جرت العادة تحضر مائدة متنوعة وغنية بكل ما لذ وطاب من المأكولات وبعدما تعد الثواني الأخيرة لحلول السنة الجديدة، هي وأسرتها يقسمون حلوى لابيش ويشربون العصير للاحتفال في أجواء عائلية بسيطة ، والغرض من ذلك الترويح عن النفس، إبهاج الأولاد وتغيير الأجواء الروتينية ليس إلا، وتضيف أن زوجها هو من يحرص على إحياء هذه الليلة سنويا وهي توافقه الرأي تماما ولا ترى أنه من الغلط الاحتفال خاصة وسط العائلة وداخل البيت دون شرب الخمر أو تشغيل موسيقى صاخبة، وهي تعترف أن إحياء ليلة الميلاد اعتقاد مسيحي وعادات غربية غير أنها تؤكد أن لكل نيته في هذا الأمر ولكل طريقته في الاحتفال حسب شخصيته وعقليته. ** رأي الدين: رأس السنة فرصة لتقييم الذات وفي سياق متصل صرح السيد بوخماشة مسؤول بوزارة الشؤون الدينية، أن وقوف المسلم على رأس السنة الميلادية الجديدة كقطعة من الزمن واجب عليه لتقييم ما فات عليه وتدارك ما قصر فيه والاجتهاد فيما يأتي، علما أن العمر نعمة من نعم الله ويسأل عنه يوم القيامة " الوقت فيما أفناه" ولأن السنة جزء من العمر فالوقت مع السنة الجديدة التي هي نقص من الأعمار واجب حسب ما ورد في الآية الكريمة " هو الذي جعل الليل والنهار خلفة لمن أراد أن يتذكر أو أراد شكورا" فتعاقب السنين هي آية وعبرة ولينظر الإنسان إلى ما قدم في السنة الماضية وهل قام بالواجبات تجاه ربه ودينه وأهله ووطنه، كما أن السنة لها علاقة بالإنسان ولا يمكن أن يرتب أموره إلا بالحساب، وفي هذا الصدد يقول سبحانه وتعالى: " هو الذي جعل الشمس ضياء والقمر نورا وقدره منازل لتعلموها عدد السنين والحساب" إذن فالقرآن الكريم يدعو إلى تقسيم السنوات والوقوف عند حصيلتها عند نهايتها سواء كانت قمرية أو شمسية هذا من جهة، أما فيما يتعلق بسيدنا عيسى عليه السلام فالمسلم يؤمن بجميع الرسل بدليل لا نفرق بين أحد من رسله، وأضاف ذات المتحدث أن الإيمان يقتضي أن لا نقع في المخالفات والمحرمات وتبذير الأموال وقضاء الليالي خارج البلاد بتكاليف باهظة ومرتفعة فقط تقليدا وإتباعا لأهل الكتاب المسيحيين واليهود في إسرافهم وانحرافهم وتبذيرهم الأموال، هذا وحذرنا رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم من إتباعهم كما ورد ذلك في الصحيح" لتتبعن سنن من كان قبلكم شبرا بشبر وذراعا بذراع حتى لو دخلوا جحر ضب لدخلتموه" فالخلاصة أن المسلم يقف عند نهاية السنة ويحاسب نفسه ماذا فعل طوال هذا العام وهل قدم ما يحبه

merciiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiii